الرياضيين - نيوروفيدباك | تقييم نفسي

نيوروفيدباك للرياضيين

الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية الكندية إيريكا ويب قصة نجاح مع نيوروفيدباك

"الفرق بين الذهب والفضة ليس في العضلات بل في المخ"

من خلال نيوروفيدباك، يمكن للرياضيين تعلم تعديل أنماط الموجات الدماغية المرتبطة بحالات أداء معينة. من خلال السيطرة على نشاط المخ، يمكن للرياضيين التركيز بشكل أفضل، وتجنب الالهاء، وتقليل القلق من الأداء، وتعزيز رد الفعل، وتحسين الوضوح العقلي، مما يؤدي في النهاية إلى تحسن الأداء الرياضي.

نخبة الرياضيين تستخدم نيوروفيدباك

يتيح نيوروفيدباك إمكانية حصول الرياضيين على ميزة تنافسية في المجال الرياضي. من خلال تحديد مناطق المخ ذات الصلة بتعزيز الأداء وتحسين المستوى، يمكن تغيير السلوكيات؛ يمكن القضاء على القلق، ومناطق الضعف، وحتى المؤثرات الخارجية. “الرياضات المختلفة تفرض متطلبات مختلفة على الدماغ”. أثبتت الأبحاث فاعلية تدريب في العديد من الرياضات المختلفة.

بدأت العديد من الفرق الرياضية حول العالم في التحول إلى تدريب نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) من أجل أن تصبح أكثر نجاحًا و تنافسية، تلقى فريق كرة القدم الإيطالي تدريبات نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي)، عندما فازوا بكأس العالم، أرجعوا فوزهم إلى ذلك التدريب. نيوروفيدباك يستخدمة نخبة من الرياضيين حول العالم مثل: محمد صلاح، ماري بيرس، ومراكز تدريب أولمبية مختلفة، وغيرها الكثير.

قم بترقية دماغك للوصول إلى قمة الاداء

المخ

المخ عبارة عن عضلة، تمامًا مثل أي عضلة أخرى في جسمك، إذا لم تستخدمها،فسوف تضعف أو تصاب بالضمور. والعكس صحيح أيضًا فيما يتعلق بالمخ. تمامًا مثل أي عضلة أخرى في جسمك، يمكن تقويتها وتدريبها لتحقيق الأداء الأمثل.

يتحكم المخ في كل شيء في أجسامنا جسديًا وعقليًا. العقل السليم لديه السرعة المثلى. المخ كهربائي وتعرف سرعة الطاقة الكهربائية التي تتدفق عبر المخ بسرعة المعالجة وتقاس عن طريق الموجات الكهربائية للدماغ.

الموجات الدماغية

توفر الموجات الدماغية قدرًا كبيرًا من المعلومات حول ما نشعر به وكفاءتنا العملية. تعمل الموجات الدماغية على تحطيم الطاقة بالسرعة ، واعتمادًا على سرعة دماغك ، يمكننا تحديد حالات التشتت والتركيز والاسترخاء والتوتر والحالات المزاجية الأساسية ووظيفة الدماغ بشكل عام. يتضمن نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) تقديم نظرة ثاقبة عن نشاط دماغك ومقارنة ما يفعله عقلك بما تريده أن يفعله.

دلتا: أبطأ موجة دماغية مرتبطة بـ “النوم ، الإصلاح ، وحل المشكلات المعقدة”.
ثيتا: مرتبطة بـ “الإبداع والبصيرة والحالات العميقة”.
ألفا: مرتبطة بـ “اليقظة والسكينة والاستعداد والتأمل”.
بيتا: ترتبط بـ “التفكير والتركيز والاهتمام المستمر”.
جاما: تلعب دورًا مهمًا في التعلم وحل المشكلات والتنظيم والوضوح العقلي وترتبط بالأداء الإدراكي العالي.
الإيقاع الحسي الحركي (SMR): هو تردد محدد لموجة الدماغ يعزز “اليقظة العقلية” جنبًا إلى جنب مع “الاسترخاء الجسدي”.

رحلة الرياضي إلى القمة

من أجل الحصول على أفضل النتائج، يبدأ تدريب نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) لتدريب ذروة الأداء بالتقييم النفسي المناسب المتعلق بمتطلبات رياضية محددة، وتقييم نشاط موجات الدماغ للفرد. تعتمد خطط التدريب الفردية على نتائج التقييم والاحتياجات المحددة للرياضة أو النشاط المستهدف.

التقييم النفسي

يمكن استخدام التقييم النفسي لتقييم عدد كبير من عوامل القدرة والشخصية ذات الصلة بالنجاح في الرياضة. يمكن للرؤى المكتسبة من علم النفس الرياضي أن تجعل الرياضي أكثر وعيًا بالظروف والعمليات التي تؤثر على أفعاله وعواقب مناهج معينة؛ نهج تدريب شخصي لأقصى أداء. تشمل أبعاد الاختبار.

الانتباه.
القدرات المعرفية.
السلوك التفاعلي والوظائف البصرية
وظائف المحرك الحسي
الجوانب الرياضية المتعلقة بالشخصية

تخطيط كهربية الدماغ الكمي

تخطيط كهربية الدماغ الكمي هو تقنية تستخدم في بروتوكولات تدريب نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي). يتضمن تحليل ورسم خرائط لنشاط الدماغ الكهربائي المسجل من خلال جهاز رسم مخطط كهربية الدماغ الكمي. تتم معالجة البيانات ومقارنتها بالمعايير المعمول بها لإنشاء خريطة الدماغ. تُظهر خريطة الدماغ الترددات والسعات المختلفة لموجات الدماغ في مناطق معينة من الدماغ.

بناءً على خريطة الدماغ، يتم تطوير بروتوكول تدريب شخصي، يتضمن هذا التدريب زيادة أو تقليل موجات دماغية معينة سيكون لها تأثير إيجابي على الاداء الرياضي المحدد للفرد، ويتلقى الفرد ردود فعل حية في الوقت الفعلي خلال جلسات تدريب نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي).

تدريب نيوروفيدباك

نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) هو أسلوب يستخدم في التدريب للوصول لقمة الأداء عن طريق تدريب نشاط الدماغ وتحسينه. يتضمن مراقبة موجات دماغ الشخص، عادة من خلال تخطيط كهربية الدماغ، وتقديم المعلومات الحية في الوقت الفعلي لمساعدتهم على تعلم كيفية تنظيم وظائف الدماغ.

أثناء جلسات نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي)، توضع أجهزة استشعار على فروة رأس الفرد لقياس أنماط الموجات الدماغية. ثم تُترجم هذه الأنماط إلى ملاحظات صوتية أو مرئية يمكن للشخص إدراكها. من خلال مراقبة هذه الملاحظات، يمكن للأفراد تعلم كيفية ضبط نشاطهم الدماغي بطريقة تعزز الأداء الأمثل.

في سياق الوصول لقمة الأداء، يهدف نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) إلى تعزيز أنماط موجات الدماغ المحددة المرتبطة بالتركيز والانتباه والاسترخاء والكفاءة المعرفية. من خلال تدريب الدماغ على إنتاج هذه الأنماط المرغوبة باستمرار، يمكن للأفراد تحسين الوضوح العقلي واتخاذ القرار والأداء العام وإطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة.

فوائد نيوروفيدباك للرياضيين

الفوائد المعرفية

في المواقف شديدة الضغط، يعد اتخاذ القرار السريع والمهارات المعرفية القوية أمرًا بالغ الأهمية. تلعب موجات الدماغ ألفا دورًا مهمًا في تحقيق ذروة الأداء. ترتبط هذه الموجات بحالات عقلية مختلفة مثل التركيز المريح والهدوء الداخلي والسكينة والانتباه الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط موجات ألفا بالكفاءة المعرفية والأداء الفكري.

تؤثر النسبة بين موجات الدماغ ثيتا وألفا على قدرة الشخص على حل المشكلات. عندما يتم تدريب موجات ألفا وثيتا على الزيادة في وقت واحد، فإن ذلك يحسن الرؤية والفهم المعرفي وسرعة المعالجة.

التطبيق الرياضي:

تتطلب لعبة الجولف تركيزًا هادئًا ومركّزًا ومهارات فعالة في حل المشكلات للتغلب على التحديات التي تتم مواجهتها في المضمار. أنتج تدريب نيوروفيدباك لموجات ألفا لأداء لعبة الجولف تحسنًا كبيرًا في الاداء، وتقليل الحديث الذاتي السلبي ، والأفكار التخريبية.

الانتباه / التركيز

تُظهر أنشطة موجات الدماغ أثناء المهمة الأداء المعرفي والحالة العاطفية للفرد. إذا كان الشخص مشتتًا أو يعاني من صعوبات في الفهم أو يحلم بأحلام اليقظة، فمن المحتمل أن يعكس نشاط الموجات الدماغية ارتفاع نسبة موجات ثيتا إلى موجات بيتا. ترتبط هذه النسبة بقدرة الشخص على التحكم في الانتباه والحفاظ عليه.

بالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على الانتباه، يمكن للأفكار التدخلية أن تعطل التركيز الانتباه ، وبالتالي تعيق الأداء. التحول المفاجئ يسبق الفكر المتسلل. يمكن استخدام تدريب نيوروفيدباك لتقليل الأفكار التداخلية.

التطبيق الرياضي:

يحتاج العديد من الرياضيين إلى الاهتمام المستمر والتركيز وسرعة رد الفعل. أظهرت دراسة للاعبي البيسبول، أن اللاعبين تحسنوا في مجالات “الانتباه، وتقليل أنماط التفكير المتطفلة والتحسينات في أنماط النوم”. أيضا، تحسن نقاط التسديد في ألعاب الرماية الأولمبية.

وقت رد الفعل

يظهر الرياضيون المتمرسون أداءً ثابتًا عند المستويات العليا، وتتطلب جميع مواقف الأداء في الرياضة وقتًا مناسبًا لرد الفعل. يشير وقت رد الفعل إلى مقدار الوقت الذي يستغرقه من اللحظة التي ندرك فيها شيئًا ما إلى عندما نستجيب للمحفز، وهو القدرة على اكتشاف المنبه ومعالجته والاستجابة له. وقت رد الفعل هو مؤشرًا يسمح بتقييم القدرات الحركية المرتبطة بالاداء الرياضي. استنتاج قدرة الفرد بشكل كبير على اتخاذ قرارات معقدة وبدء الإجراءات بسرعة وفعالية. يعد تدريب نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) أداة فعالة في تحسين وظائف المخ لوقت رد الفعل البصري والسمعي.

التطبيق الرياضي:

تلقى الرماة المحترفون تدريبًا على الارتجاع العصبي لتقوية تردد بيتا. تظهر الفروق بين القياس الأول والثاني أن الرماة المتضمنين قاموا بتحسين قدراتهم من خلال التنفيذ بسرعة ودقة أكبر أثناء القياس الثاني.

مستوى الإثارة

الإثارة هي نشاط فسيولوجي ونفسي عام، يتراوح بين الإثارة الشديدة “. مطلوب قدر معين من الإثارة لتحقيق ذروة الأداء. ومع ذلك، فإن الإفراط في الاإثارة يؤدي إلى القلق والغضب والسلوك الاندفاعي، في حين أن القليل جدًا يمكن أن يؤدي إلى نقص الطاقة أو الدافع والملل.

نيوروفيدباك (الارتجاع العصبي) أداة مفيدة في تحقيق مستوى مثالي من الإثارة. عندما يعاني الفرد من ضعف الاستثارة ، يمكن أن يؤدي تدريب نيوروفيدباك إلى زيادة الإثارة إلى الدرجة المطلوبة. في ظل مواقف الضغط العالي أو مواقف الاستثارة العالية الأخرى، يمكن أن يساعد التدريب في تقليل الإثارة أو القلق أو الغضب أو غير ذلك من السلوكيات الغير المرغوب فيها.

التطبيق الرياضي:

تم تقييم تدريب نيوروفيدباك لأداء لاعبات الجمباز على عارضة التوازن. تم اختيار هذة الرياضة نظرًا لطبيعتها الدقيقة وتأثير ضغط الأداء على اللاعبين. أفادت لجنة حكام مستقلة بمراجعة وتسجيل أداء لاعبي الجمباز قبل وبعد تدريب نيوروفيدباك ووجد تحسنًا في أدائهم نتيجة للتدريب.

القلق و التوتر

نيوروفيدباك قادر على تقليل الحديث السلبي مع النفس من خلال تعزيز مهارات الانتباه. يمكن أن يساعد نيوروفيدباك الأفراد على تقليل ميول الإلهاء مع زيادة قدرتهم على الانتباه. يمكن أن تكشف نسبة ثيتا / بيتا عن وجود حديث سلبي مع النفس والحكم على الذات.

“الرياضيون الهادئون” هم أفراد لديهم نسبة ثيتا / بيتا بين 1 و 1.25. عادةً ما يعاني الرياضيون الذين يعانون من القلق الزائد والاجترار (ويسمى أيضًا الدماغ المشغول) من نسب ثيتا / بيتا 1.5 وما فوق. يمكن أن يساعد تدريب نيوروفيدباك الأفراد على تقليل الحديث السلبي مع النفس واجترار الأفكار من خلال تعليم الدماغ الانخراط في التفكير “الهادئ” و “المركز”. يتم تحقيق ذلك عن طريق زيادة إيقاع المحرك الحسي وخفض موجات ثيتا.

التطبيق الرياضي:

خضع خمسة عشر رياضيًا من النخبة الذين كانوا يستعدون لدورة الألعاب الأولمبية في فانكوفر 2010 لتقييم تخطيط كهربية الدماغ الكمي وتقييم الإجهاد النفسي الفيسيولوجي، وبالتالي التدخل التدريبي للنيوروفيدباك. أبلغ كل من الرياضيين والمدربين عن تحسن في إدارة ضغوط التدريب والمنافسة وكانوا عاملاً في تقديم أداء أفضل.